3/02/2008

!! عائد إلى الحياة .. ببطء



هذه ليست خاطرة أو مقطوعة نثرية , بل هي الحقيقة التي أراها أمام أعيني الآن.

الحمد لله على كل شيء , له الحمد وله الشكر على ما ابتلاني به , حياتي منذ شهر تقريبا وحتى الآن عبارة عن صدمات قوية , وكلها صدمات تتراكم فوق بعضها كطبقات من الطين الجاف ! , ومع ذلك لازلت حيا .. أتنفس و أعي ما حولي , ولك الحمد ولك الشكر يا رب العالمين.

لست عائدا إلى الحياة بفعل انتهاء تلك الأزمات , ولكن بقوة دافعة نابعة من داخلي ..

عائد الي الحياة وكلى أمل فى غد مشرق يطوي صفحة الآلام المفتوحة منذ فترة ..

عائد الي الحياة على إستحياء .. ببطء , حتي لا يشعر الآخرون أنني كنت .. وأصبحت.

فليس لدى خيار سوي العيش والتفاعل مع الآخرين , وتحقيق أحلامي وطموحاتي التي منيت نفسي بتحقيقها.

فلا مكان للعجائز , هذه هي الحياة .. إني قادم

إسلام يونس

2\3\2008

0 comments: